يبقى الجدل مستمراً حول أي نوع المياه يكون أفضل عند الاختيار، إن كان مياه الحنفية أم المياه المعدنية، وفقاً لمعايير الصحة والتكلفة والوعي البيئي، والذي كان ذو اهتمام أقل من معظم المستهلكين.
يستعرض أدريان ماتاي صحفي الغارديان البريطانية، بعض الأمور التي قد تساعد المستهلك على قراره حيال المياه التي يشربها.
عن معيار تلوث البيئة، فقد أفادت منظمة ووتر شيد الأميركية، إنه بالرغم من قابلية قوارير المياه المعدنية لإعادة التدوير إلا أن 80 في المئة منها يتم إلقائه في القمامة في أميركا وحدها التي يستهلك قاطنيها 2500 قارورة بلاستيكية من المياه المعدنية كل ثانية.
أما عن العامل الصحي في اختيار نوع المياه، فقد أفادت الدراسات أن كليهما، المعدنية ومياه الحنفية، تحويا مادة “البي إف إيه إس” المسببة لأمراض الكبد والغدة الدرقية والكلى، إلا أن الفلاتر المزودة مع الحنفية تنقي مياهها بشكل فعال.
وأما عن التكلفة، فبحسب باسيفيك إنستتيوت الأميركية، يبلغ سعر الغالون من المياه المعدنية 30 ضعف سعر الغالون من مياه الحنفية.
أما على صعيد الطاقة، فقد أوضحت جامعة هارفارد أن الطاقة المستخدمة لإنتاج وشحن المياه المعدنية تفوق بـ2000 في المئة نظيرتها المياه العادية.